على مدار أربعة عشر عاماً، لم تترك الحرب في سوريا حجراً على حجر، وكان لبيوت الله نصيبها من هذا الألم. أكثر من 4,700 مسجد تضرر أو دُمر، ومن بينها "مسجد عثمان بن عفان" الذي يقف اليوم شاهداً على غياب المصلين وضجيج الحرب الذي حلّ مكان سكينة الأذان.

الموقع: خان شيخون – ريف إدلب – سوريا
المساحة الكلية للأرض: 1200 متر مربع
مساحة المسجد مع الحجازية العلوية: 1000 متر مربع
الطاقة الاستيعابية: نحو 900 مصلٍ

لكن الأمل لا يزول. اليوم، نحن نقف على أعتاب فرصة عظيمة لإعادة النور إلى هذا المكان. بتكلفة إجمالية قدرها 113,174 دولاراً، يمكننا معاً ترميم هذا المسجد وإعادة تأهيله، ليعود قلباً نابضاً للمجتمع، ومكاناً يرفع فيه اسم الله، ومنارة تشهد على حضارة تُبنى من جديد.

نتذكر قول الحبيب ﷺ: "من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة".

هذا ليس مجرد تبرع لبناء جدران، بل هو صدقة جارية لك، وأجر لا ينقطع، ومساهمة في تثبيت أركان مجتمع فقد الكثير.

كل تبرع، مهما كان حجمه، هو خطوة نحو عودة المصلين إلى محرابهم. لا تحقرن من المعروف شيئاً.

كن أنت السبب في عودة الحياة... تبرع الآن لترميم مسجد عثمان بن عفان.